أبرز الأحداث

إلقِ نظرة عن كثب على بعض الأحداث والقصص التي تجري حول العالم احتفالاً بالإعلان العالميّ لحقوق الإنسان.

العودة

© OHCHR

قم اليوم ودافع عن حق إنسان – قصصكم الخاصة

6 نيسان/أبريل 2017

يستعرض هذا الشهر بعض القصص التي تخبر كيف قمتم ودافعتم عن حق إنسان.

التعايش مع فيروس نقص المناعة البشريّة في نيجيريا
بقلم سون إدريس

إسمي سون إدريس، أنا طالب جامعي في العشرين من العمر، وقد سبق وأعلنتُ مثليّتي وأعيش مع فيروس نقص المناعة البشريّة في نيجيريا، حيث يُعاقَب المثلّيين بالسجن وراء القضبان مدّة 14 عامًا، أو بالإعدام خارج نطاق القانون أو يعانون المضايقات والتحرّش. لقد تعرّضت للتهديد بالقتل مرّتَيْن في المدرسة. كما تمّ ضربي لمجرّد أنّني مثليّ. ومنعني أهلي من الذهاب إلى المدرسة لثلاثة أشهر عندما اكتشفوا أنّي مثليّ. لا يتمّ أبدًا احترام حقوقي كإنسان، وهذا محبط إلى أقصى الدرجات. أشغّل حاليًا مدوّنة إلكترونيّة تحت إسمي الحقيقيّ سون وتحت اسم مستعار هو بلاك، وبالتالي يصبح عنوان المدوّنة seunblack.wordpress.com. وهي مدوّنة تتناول حقوق الإنسان وتخبر قصّتي وتنقل التمنّيات التي أحملها كوني رجلًا مثليًّا في نيجيريا.

التصدّي للزواج المبكر
بقلم رحمة محمّد

لقد نشأتُ في مدينة صغيرة لا يُسمَح فيها للفتاة بأن تقرّر مصيرها. وجارتيّ فتاة يتيمةُ الأب تعيش مع والدتها. عندما بلغَتْ الـ16 من عمرها، قرّرَتْ والدتُها أن تزوّجها مقابل مبلغ من المال. أنا كنت في الـ17 من عمري. وسمعت من آخرين أنّ الفتاة رفضت عرض الزواج فسُجِنَت في منزلها. وحاولْتُ أن أزورها، ولكنّ والدتها، ولسوء الحظّ، منَعَت كافة أصدقائها من رؤيتها. ذات صباح، قرّرْتُ أنّ الوقت قد حان للتصرّف فورًا وإلاّ سيفوت الأوان – شعرْتُ أنّه لا بدّ لي من أن أساعدها وإلاّ سأندم بقيّة حياتي. فزرتُ والدتَها برفقة والدتي، وحاولنا أن نقنعها ونغيّر رأيها. ولكنّ جوابها أتى بأنّها تعرف مصلحة ابنتها. فاستسلمَتْ والدتي. أمّا أنا فلم أستسلم أبدًا. ويقع مكتب اليونيسف في منطقة بعيدة قليلًا عن حيث نقطن. ولكنني لم أذهب إلى المدرسة ذاك اليوم بل إلى مكتب اليونيسف. وشرحْتُ للمسؤولين هناك الوضع بتفاصيله. ولحسن حظّها، تمكّنوا من إنقاذها من هذا الزواج، وقرّروا حتّى أن يسدّدوا أقساطها المدرسيّة. إن لساني لعاجز عن وصف مدى سعادتي!

الدفاع عن الأطفال المهاجرين في ليبيا
بقلم باسم هينغاري

تطوّعتُ للعمل في خدمة المهاجرين داخل مخيّمات اللاجئين المنتشرة غرب طرابلس عاصمة ليبيا، وتمكّنت بعون الله من مساعدة العديد من أطفال المهاجرين. فالأطفال الذين يقيمون في المخيّمات بحاجة ماسة لمَن يخفّف من مأساتهم. وهم يعانون بسبب قلّة التغذية وغياب العناية الصحيّة. ولا يحظَون إلاّ بحصّة غذائيّة واحدة يوميًّا. وبسبب غياب وسائل التدفئة، قد يُضطرّ المهاجرون على إشعال النار في الفرشات والمواد البلاستيكيّة ليشعروا بالدفء. ما يضرّ بالأطفال لا سيّما مَن هم دون السنتَيْن. ولسوء الحظّ، ما من مكان مخصّص للأطفال المهاجرين. فهم يُحتَجَزون ويُعاملون كالكبار. ما يعقّد الوضع أكثر بعد. أمّا عدد الأطفال المُحتَجَزين في مركز النصر للاجئين فيبلغ 39 طفلاً.

الدفاع عن الحقّ في التعليم في الهند
بقلم يوغش شارما

تضمّ منظمة سانراكشان سانستا لحقوق الإنسان فريقًا يتميّز بالتزامه وتفانيه. ونحن نبذل كلّ جهد من أجل تأمين حقوق الإنسان لأيّ شخص عاديّ. ونؤمن وندعم بالكامل حقّ كلّ تلميذ في بلدنا في التعليم (بما يتوافق وقانون حقوق الإنسان). وقد ساعدنا في السابق العديد من التلاميذ كي يتمكّنوا من الالتحاق بالمدارس، كما ساندناهم وفقًا لحاجات كلّ منهم. أمّا قانون حقّ التلميذ بالتعليم الإلزاميّ، الصادر في العام 2009، وأتى نتيجة التشريعات التي تنصّ عليها المادة 21 – أ، فيعني أنّ كلّ تلميذ يتمتّع بالحقّ بالتعليم الابتدائيّ بدوام كامل، وبنوعيّة مرضية ومنصفة، وضمن إطار مؤسّسة نظاميّة تلبّي معايير أساسيّة محدّدة.


ملاحظة من المحرر: تعود هذه القصص إلى المشاركين وفق الكلمات الدقيقة التي اختاروها في الكتابة وقد جرى تحريرها لمراعاة طول النص والوضوح. ولم يتم التحقق من دقتها.

هل لديك قصتك الخاصة لتخبرنا كيف قمت ودافعت أنت أو أصدقاؤك عن حق إنسان؟ راسلنا عبر البريد الإلكتروني، باستخدامك الاستمارة عبر صفحة بادر.


  • سأحترم حقوقك بغضّ النظر عن هويّتك. سأدافع عن حقوقك حتّى عندما لا أتّفق معك.
  • عندما يُحرَم أيّ فرد من أيّ حقّ من حقوق الإنسان، تُقوَّض حقوق الجميع، لذا سأقوم اليوم وأدافع عنها.
  • سأرفع صوتي. وأبادر إلى العمل. وأستخدم حقّي بالدفاع عن حقوقك.

الأشخاص الذين دافعوا عن حقوق الإنسان

يمكننا جميعنا أن نكون من أبطال حقوق الإنسان

شاركونا أعمالكم عبر تويتر، وانستاغرام ويوتيوب عبر الهاشتاغ #Standup4humanrights.

انشر الخبر

#Standup4humanrights