أبرز الأحداث

إلقِ نظرة عن كثب على بعض الأحداث والقصص التي تجري حول العالم احتفالاً بالإعلان العالميّ لحقوق الإنسان.

العودة

© Jeff Pachoud / AFP

الرابطة العالميّة للقابلات تدعو أعضاءها إلى الدفاع عن حقوق الإنسان

4 تموز/يوليو 2017

انضمّ الاتّحاد الدوليّ للقابلات إلى حملة "قم اليوم ودافع عن حقّ إنسان" وهو يشجّع أعضاءه على أن يتحمّلوا مسؤوليّتهم في الدفاع عن حقوق الإنسان #standup4humanrights.

وأشارت أنجيلا ويكلاند، العضو في لجنة الاتّحاد الدوليّ للقابلات التنفيذيّة إلى ما يلي فقالت: "ندعو القابلات إلى الدفاع عن حقوق الجميع في الوصول إلى العناية الصحيّة وفي توفّر العناية الصحيّة الملائمة. ولا بدّ لها من أن تكون متوفرة للجميع من دون أيّ تمييز على أساس الأوضاع الصحيّة، أو العرق أو الأثنية، أو العمل، أو النوع الاجتماعيّ، أو الميل الجنسيّ، أو الإعاقة، أو اللغة، أو الدين، أو الجنسيّة، أو الدخل، أو المستوى العلميّ، أو الوضع الاجتماعيّ." وأطلقت ويكلاند تصريحاتها قبيل انطلاق مؤتمر القابلات الدوليّ الذي يُعقَد مرّة كلّ ثلاث سنوات. وقد جرى في تورونتو في كندا بين 18 و22 حزيران/ يونيو، وضمّ حوالى 4,000 ممثّل عن جمعيّات القابلات من حول العالم. ولفتت ويكلاند إلى أنّ القابلة لطالما شكّلت همزة وصل تنقل المعلومات حول العناية الصحيّة إلى المرأة والفتاة، وبالتاليّ كانت ولا تزال من المدافعين عن حقوق الإنسان.

وأضافت قائلة: "تصعّب علاقة القوة غير المتساوية بين الرجل والمرأة، على المرأة والفتاة اتّخاذ القرارات التي تخصّ جسدها، وهذه إحدى مشاكل حقوق الإنسان التي تختبرها القابلة في عملها اليومي على المستوى العالميّ. القابلة هي مِن المدافعين عن حقوق الإنسان وعلينا أن نجد استراتيجيّات سليمة كي نعمل بفعاليّة على تحقيق حقوق الإنسان وبالتعاون الوثيق مع منظّمات غير حكوميّة أخرى.

وخلال الكلمة التي ألقتها للمناسبة نائب المفوّض السامي لحقوق الإنسان، السيّدة كايت غيلمور، ذكّرت الأعضاء بأنّ للقبالة تقاليد نبيلة وقديمة، ودعت القابلات إلى مكافحة كلّ ما "ينتهك هذه المبادئ التي تمّ تحقيقها بعرق الجبين، وما يساهم في تفشيّ رهاب الأجانب ويغذّي الكراهية والتعصّب."

وتابعت: "هل يجدر بهذه الفظائع اليوميّة التافهة أن تمرّ مرور الكرام؟ أبدًا! علينا أن ندافع عن الحقوق، وسندافع عنها بكلّ ما أوتينا من قوّة، يوميًّا وبأيّ طريقة ممكنة وحيثما تواجدنا – علينا أن ندافع عنها كي لا نتخلّى عنها؛ وأن ندافع عن مَن نرافقه؛ وأن ندافع عمّا هو ثمين – وهو واقع أنّنا، أنا وأنت، وُلدنا متساوين في الكرامة والحقوق."

الاتّحاد الدوليّ للقابلات منظّمةُ عالميّة تضمّ رابطات القابلات حول العالم، ويمثّل نصف مليون قابلة. ويهدف إلى ضمان وصول كافة النساء، بغض النظر عن وضعهنّ الاقتصاديّ، إلى عناية القبالة. تعرّفوا أكثر على مؤتمر الاتّحاد الدوليّ للقابلات الذي ينعقد مرّة كلّ ثلاث سنوات على موقع الاتّحاد الإلكترونيّ*

*إنّ مكتب الأمم المتّحدة لحقوق الإنسان غير مسؤول عن محتوى الروابط الخارجيّة.


  • سأحترم حقوقك بغضّ النظر عن هويّتك. سأدافع عن حقوقك حتّى عندما لا أتّفق معك.
  • عندما يُحرَم أيّ فرد من أيّ حقّ من حقوق الإنسان، تُقوَّض حقوق الجميع، لذا سأقوم اليوم وأدافع عنها.
  • سأرفع صوتي. وأبادر إلى العمل. وأستخدم حقّي بالدفاع عن حقوقك.

الأشخاص الذين دافعوا عن حقوق الإنسان

يمكننا جميعنا أن نكون من أبطال حقوق الإنسان

شاركونا أعمالكم عبر تويتر، وانستاغرام ويوتيوب عبر الهاشتاغ #Standup4humanrights.

انشر الخبر

#Standup4humanrights