أبرز الأحداث

إلقِ نظرة عن كثب على بعض الأحداث والقصص التي تجري حول العالم احتفالاً بالإعلان العالميّ لحقوق الإنسان.

العودة

دافعوا عن حقوق المفقودين

اليوم الدوليّ لضحايا الاختفاء القسريّ، في 30 آب/ أغسطس 2017

يأتونكم في أيّ وقت كان- وغالبًا في عربات عاديّة، وبلباس مدنيّ، وأحيانًا بلباس رسميّ وعلى العلن. وقد يختفي الأشخاص الأبد، من دون أن يعترف أحدٌ يومًا بتوقيفهم وباحتجازهم. يُحتجز "المفقودون" في السرّ، ويُحرَمون من حماية القانون، وغالبًا ما يتعرّضون للتعذيب.

وليس الاختفاء القسريّ بجريمة من الأزمنة الماضيّة. وفي الواقع، لا يزال العديد من الحكومات يمارسه في كلّ مناطق العالم، كما يسجّل ارتفاعًا في العديد من البلدان. ولهذا السبب، أطلق مكتب الأمم المتّحدة لحقوق الإنسان مبادرة تهدف إلى مضاعفة عدد الدول التي صادقت على الاتّفاقية الدوليّة لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري في مهلة أقصاها خمس سنوات.

© OHCHR

منذ آب/ أغسطس 2017 صادق 57 بلدًا على الاتّفاقيّة. ساعدونا على بلوغ هدفنا بالحصول على 114 توقيعًا قبل حلول العام 2022!

دَعوا هذه الأفلام تلهمكم

أقارب المفقودين يتحدّثون عن خبرتهم آملين ألاّ يعيش أحدٌ يومًا ما عاشوه.

رسالة مفوّض الأمم المتّحدة الساميّ لحقوق الإنسان في شريط مصوّر

بادروا

دافعوا عن المفقودين وأُسَرِهم. لستم متأكّدين ممّا يمكنكم القيام به؟ إليكم بعض الأفكار تساعدتم على الانطلاق:

في حال كنتم من المواطنين أو المنظّمات غير الحكوميّة...

في حال كنتم من الصحافيّين...

  • أنشروا مقالات تشرح للرأي العام ما هو الاختفاء القسريّ ولما من الضروريّ التصديق على الاتّفاقيّة.

إن كنتم من المربّين...

  • أدرجوا الاختفاء القسريّ في مناهج العلوم الاجتماعيّة والحقوق والتاريخ.

إن كنتم من الطلاّب...

  • حاولوا إدراج قضيّة الاختفاء القسريّ في مشاريعكم المدرسيّة والجامعيّة.

إن كنتم من أقارب أحد المفقودين...

  • أنشروا خبرتكم كي لا يعيش أحدٌ ما عشتموه.

انضمّوا إلى المحادثة

اكتشفوا المزيد

علامَ تنطويّ الاتّفاقية الدوليّة بشأن حماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسريّ، وكيف تحمي الناس؟

اعتمدت الجمعيّةُ العامة الاتّفاقيّةَ الدوليّة بشأن حماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسريّ بموجب القرار رقم A/RES/61/177، في كانون الأوّل/ ديسمبر 2006، وأصبحت الاتّفاقيّة سارية في كانون الأوّل/ ديسمبر 2010. وتُوافق البلدان التي تصادق على الاتّفاقيّة بأن تكون مُلزَمة بها، وتُسمّى عند ذاك الدول الأطراف.

باختصار، إنّ الاتّفاقية:

  • تنصّ على أنّه لا يجوز تعريض أي شخص للاختفاء القسري ومن دون أيّ استثناء، حتّى في أوقات الحروب أو أيّ حالة طوارئ عامة أخرى
  • تُلزم الدول الأطراف باعتبار الاختفاء القسريّ جريمة يعاقب عليها القانون الجنائيّ.
  • تنصّ على أنّ الاختفاء القسريّ يشكلّ جريمة ضدّ الإنسانيّة عندما تُمارَس على نطاق واسع أو بصورة مُمَنهَجة
  • تحظِّر الاحتجاز السريّ
  • تُلزِم الدولَ الأطراف بتأمين الحدّ الأدنى من المعايير القانونيّة المتعلّقة بالحرمان من الحرّيّة، على غرار الاحتفاظ بسجلّات رسميّة للأشخاص المحرومين من حرّيتهم تنطوي على حدّ أدنى من المعلومات، والسماح لهم بالتواصل مع أُسَرِهم ومستشاريهم أو أيّ شخص آخر يختارونه.

من يراقب تطبيق الاتّفاقية؟ وكيف تُحاسَب الدول التي صادقة عليها؟

تراقب لجنة تتألّف من 10 خبراء دوليّين مستقلّين، من مناطق مختلفة من العالم، تنفيذ الاتّفاقيّة.

وتتابع تطبيقها مع الدول التي صادقت على الاتّفاقية، من خلال التقارير التي ترفعها الدول الأطراف، والزيارات التي تقوم بها اللجنة، وترفع التعليقات والتوصيات بحسب ما تدعو الحاجة. كما أنّها تتلقّى شكاوى ضحايا الاختفاء القسريّ وتردّ عليها، بالإضافة إلى شكاوى الدول التي تزعم أنّ دولًا أخرى لا تحترم التزاماتها موجب الاتّفاقيّة.

تجتمع اللجنة مرتين في السنة في جنيف، في سويسرا.

زوروا موقع اللجنة الإلكترونيّ لتتعرّفوا على عملها والاطّلاع على نصّ الاتّفاقيّة الكامل.


  • سأحترم حقوقك بغضّ النظر عن هويّتك. سأدافع عن حقوقك حتّى عندما لا أتّفق معك.
  • عندما يُحرَم أيّ فرد من أيّ حقّ من حقوق الإنسان، تُقوَّض حقوق الجميع، لذا سأقوم اليوم وأدافع عنها.
  • سأرفع صوتي. وأبادر إلى العمل. وأستخدم حقّي بالدفاع عن حقوقك.

الأشخاص الذين دافعوا عن حقوق الإنسان

يمكننا جميعنا أن نكون من أبطال حقوق الإنسان

شاركونا أعمالكم عبر تويتر، وانستاغرام ويوتيوب عبر الهاشتاغ #Standup4humanrights.

انشر الخبر

#Standup4humanrights