نبذة عن الحملة

بعد مرور سبعين عامًا على اعتماد الجمعيّة العامة للأمم المتّحدة الإعلان العالميّ لحقوق الإنسان، لا يزال الإعلان يحافظ اليوم على أهميّته تمامًا كما كانت حاله يوم رأى النور.

سمح الإعلان العالميّ لحقوق الإنسان، والتزام الدول بمبادئه، بصون كرامة الملايين، والوقاية من معاناة بشريّة لا توصف والتأسيس لعالم أكثر عدالة. وعلى الرغم من أنّه لا بدّ من بذل جهود إضافيّة لتحقيق ما يعد به الإعلان، إلاّ أنّ قدرته على الصمود في وجه الزمن شهادة على الطابع العالميّ لقيمه الدائمة المتمثّلة بالمساواة والعدالة والكرامة الإنسانيّة.

ومن أجل تسليط الأضواء على أهميّة الإعلان العالميّ بالنسبة إلى الناس في حياتهم اليوميّة، يُطلِق مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتّحدة في يوم حقوق الإنسان الواقع فيه 10 كانون الأوّل/ ديسمبر، حملةً تمتدّ على سنة كاملة، تُتَوَّج في الاحتفال بالذكرى الـ70 للإعلان في اليوم نفسه من السنة المقبلة.

We are all equal in dignity and rights

وللحملة ثلاثة أهداف أساسيّة: الدعم، والالتزام، والتفكير. هدفنا هو تحقيق أوسع التزام ممكن من الأشخاص حول العالم؛ للمساعدة في دعم إدراكنا كيف يمكّننا الإعلان العالميّ جميعنا؛ و التشجيع على تفكير أعمق في السبل التي يمكن أن يعتمدها أيّ شخص منّا كي يدافع يوميًّا عن الحقوق.

يشكّل الاحتفال بهذه الذكرى فرصة ليحتفل العالم بعطيّة الإعلان العالمي ويساعد على التأكيد من جديد على مبادئ حقوق الإنسان ومعاييره الثابتة التي ساهم في إنشائها.

الرسائل الأساسيّة

تسعى الحملة المنبثقة عن موجة قم اليوم ودافع عن حق إنسان التي انطلقت في العام 2017، إلى التركيز على ما يلي:

  • الإعلان العالميّ لحقوق الإنسان يمكّننا جميعنا . فهو يكرّس المساواة في الكرامة والقيمة الإنسانيّة. ويؤكّد على أنّه على الدولة أن تتحمّل مسؤوليّة تعزيز معايير حياة تمكنّنا من العيش بكرامة ومساواة وفي ظلّ حريّة أكبر.
  • حقوق الإنسان مهمّة جدًا لكلّ واحد منّا وبصورة يوميّة. تنطوي حقوق الإنسان على حقّ التحرّر من الخوف والعوز، وحريّة التعبير، والحقّ في الصحّة والتعليم؛ والتمتع بمنافع الإجراءات المعتَمَدة للنهوض بالاقتصاد والعدالة الاجتماعيّة.
  • إنّ إنسانيّتنا المشتركة متجذّرة في هذه القيم العالميّة. كلّ واحد منّا مرتبط بالآخر. وما يربطنا ببعضنا البعض على أرضنا هو حقوق الإنسان، وتضامننا مع بعضنا البعض وتحمّل مسؤوليّاتنا المرتبطة بحقوق الإنسان.
  • المساواة والعدالة والحريّة تحمي من العنف وتحقّق السلام المستدام. إنّ احترامَ حقوق الإنسان وحكم القانون السليم والمحايد كسبيل لحلّ النزاعات حجرُ زاويةِ التنمية والسلام.
  • نصبح جميعنا في دائرة الخطر عندما وحيثما يتمّ التخلّي عن القيم الإنسانيّة. نحن أمام مفترق طرق. تؤدّي الهجمات على حقوق الإنسان التي يقوم بها كلّ من يرغب في المتاجرة بالكره والاستغلال إلى تآكل الحريّة والمساواة على المستويَيْن المحليّ والعالميّ. من الممكن مقاومة هذه النزع ولا بدّ من مقاومتها.
  • علينا أن ندافع عن حقوقنا وحقوق الآخرين. كلّ واحد منا يمكنه أن يقوم ويدافع عن الحقوق. يمكننا أن نبادر إلى العمل في حياتنا اليوميّة، كي ندفع عن الحقوق التي تحمينا جميعنا وبالتاليّ نعزّز اتّحاد جميع البشر.

الإعلان العالميّ لحقوق الإنسان

الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وثيقة تاريخية هامة في تاريخ حقوق الإنسان. وقد صاغه ممثلون من مختلف الخلفيّات القانونيّة والثقافيّة من جميع أنحاء العالم، واعتمدته الجمعيّة العامة للأمم المتّحدة في باريس في 10 كانون الأول/ ديسمبر 1948 واعتبرته المعيار المشترك الذي ينبغي أن تستهدفه كافة الشعوب والأمم. والإعلان العالميّ - هو أكثر وثيقة تُرجمت في العالم، وهو متوفّر بأكثر من 500 لغة- ولا يزال يحافظ اليوم على أهميّته تمامًا كما كانت حاله يوم رأى النور.

"نقف اليوم أمام عتبة حدث عظيم سواء في حياة الأمم المتّحدة أو في حياة البشريّة كلّها. وسيصبح هذا الإعلان الميثاق الدوليّ الأعظم لكّل إنسان في كلّ مكان." إلينور روزفلت القوّة الدافعة وراء الإعلان العالمي لحقوق الإنسان خلال عرضها الإعلان على الجمعيّة العامة للأمم المتّحدة.
الإعلان العالميّ لحقوق الإنسان
  • سأحترم حقوقك بغضّ النظر عن هويّتك. سأدافع عن حقوقك حتّى عندما لا أتّفق معك.
  • عندما يُحرَم أيّ فرد من أيّ حقّ من حقوق الإنسان، تُقوَّض حقوق الجميع، لذا سأقوم اليوم وأدافع عنها.
  • سأرفع صوتي. وأبادر إلى العمل. وأستخدم حقّي بالدفاع عن حقوقك.

الأشخاص الذين دافعوا عن حقوق الإنسان

يمكننا جميعنا أن نكون من أبطال حقوق الإنسان

شاركونا أعمالكم عبر تويتر، وانستاغرام ويوتيوب عبر الهاشتاغ #Standup4humanrights.

انشر الخبر

#Standup4humanrights