أبرز الأحداث

إلقِ نظرة عن كثب على بعض الأحداث والقصص التي تجري حول العالم احتفالاً بالإعلان العالميّ لحقوق الإنسان.

العودة

© OHCHR

قم اليوم ودافع عن حق إنسان – قصصكم الخاصة

17 آيار/مايو 2017

يستعرض هذا الشهر بعض القصص التي تخبر كيف قمتم ودافعتم عن حق إنسان.

الدفاع عن الحقوق الإنجابيّة في البرازيل

بقلم أنّا باريتو

إسمي أنّا باريتو، وأنا برازيليّة من أصل إفريقيّ. أعمل في برنامج الزمالة الخاص بالاتّحاد الدوليّ لتنظيم الأسرة/ منطقة نصف الكرة الغربيّة في البرازيل. وخلال عمليّ كمنسّقة لمشروع الشباب في حيّ جرديم أنجيلا/ كاباو ردوندو (وهو حيّ اعتبره الأمم المتّحدة في العام 1996 الحيّ الأخطر على وجه الأرضيّة)، أطلَقتُ العديد من الشراكات مع منظّمات أخرى غير ربحيّة، وجامعات ومنظّمات دوليّة وهيئات حكوميّة، كي أقدّم إلى المراهقين الضعفاء فرصة تغيير حياتهم من خلال الوصول إلى التعليم الرسميّ، بما في ذلك التثقيف الجنسيّ الشامل. وقد عملت قبل ذلك مع اليونيسف من أجل إدراج حقوق الأطفال والمراهقين على جدول أعمال البرازيل وتعزيزها، لا سيّما بالنسبة إلى من يعيش في الأرياف وفي المناطق الفقيرة. وخلال عملي كمساعدة في مكتب المنسّق المقيم، ركزتُ على مواضيع من مثل المساواة بين الأعراق والمساواة بين الجنسَيْن، والوصول إلى التعليم، والحقوق الجنسيّة والإنجابيّة، والتخفيف من الفقر وتمكين الشباب.

المساهمة في وضع حدّ للعنف المنزليّ في إندونيسيا

بقلم تيارا نوغورهو

اختارني مكتب الأمم المتّحدة لحقوق الإنسان، خلال شهر آب/ أغسطس من العام 2016، كي أمثّل وطني إندونيسيا وضحايا العنف المنزليّ حول العالم. وقد تمّ بثّ شريط مصوّر عرض شهادتي خلال جلسة مجلس حقوق الإنسان في جنيف. وحملني نضالي كي أتخطّى صدمتي من دون أيّ دعم من حكومتي، إلى إنشاء منظّمة المرأة ضحيّة العنف الأسريّ في إندونيسيا. ويبقى حُلمي أن أتمكّن من إنشاء بيت آمن/ دار إعادة تأهيل للمرأة والطفل. حُلمي أن أُؤَمِّن الأموال الضروريّة للمساهمة في تسديد الرسوم القانونيّة، وكلفة الانتقال وإنشاء وكالة توظيف/ وورشة عمل للمرأة فتتمكّن من الوقوف على رجليها من جديد.

واجهوا الكراهيّة العرقيّة

بقلم أورييلا أنغ

Iأنا امرأة صينيّة أعيش في جاكارتا. والصينيّون أقليّة في إندونيسيا، ويتعرّضون للعنف المبنيّ على العرق تمارسه ضدّدهم الأغلبيّة العرقيّة. وتدّعي أنّنا نأخذ من أمامهم العمل ونجعلهم يعانون لأنّنا نسيطر على أملاكهم ولقمة عيشهم. ولكنّني اكْتشفتُ مؤخّرًا أنّ مجموعات من الأغلبيّة العرقيّة تدافع عنّا. كما اكتشفت أنّ عددًا منها أنقذنا نحن الأقليّة الصينيّة من اعتداءات العام 1998 عندما خبّأونا وادّعَوا أنّنا من أفراد العائلة. وأمام هذه الأعمال الباسلة، أرغب في أن أشجّع كلّ إنسان من الأغلبيّة في وطننا على أن يدافع عن الأقليّة. كونوا من البسلاء؛ فنحن نتشارك الوطن نفسه وقد ولدنا (نحن الأقليّة) هنا، ونتمتّع بالحقوق نفسها ولا يجب أبدًا أن نختلف عن بعضنا البعض بسبب العرق. لا ترتكبوا جرم التمييز العنصري ضدّنا. وفي حال التقيتم أحد أعضاء الأقليّة يقع ضحيّة التمييز، أرجوكم أنقذوه. كونوا من يخلّصنا. #Majoritystandsforminority


ملاحظة من المحرر: تعود هذه القصص إلى المشاركين وفق الكلمات الدقيقة التي اختاروها في الكتابة وقد جرى تحريرها لمراعاة طول النص والوضوح. ولم يتم التحقق من دقتها.

هل لديك قصتك الخاصة لتخبرنا كيف قمت ودافعت أنت أو أصدقاؤك عن حق إنسان؟ راسلنا عبر البريد الإلكتروني، باستخدامك الاستمارة عبر صفحة بادر.


  • سأحترم حقوقك بغضّ النظر عن هويّتك. سأدافع عن حقوقك حتّى عندما لا أتّفق معك.
  • عندما يُحرَم أيّ فرد من أيّ حقّ من حقوق الإنسان، تُقوَّض حقوق الجميع، لذا سأقوم اليوم وأدافع عنها.
  • سأرفع صوتي. وأبادر إلى العمل. وأستخدم حقّي بالدفاع عن حقوقك.

الأشخاص الذين دافعوا عن حقوق الإنسان

يمكننا جميعنا أن نكون من أبطال حقوق الإنسان

شاركونا أعمالكم عبر تويتر، وانستاغرام ويوتيوب عبر الهاشتاغ #Standup4humanrights.

انشر الخبر

#Standup4humanrights