أبرز الأحداث

إلقِ نظرة عن كثب على بعض الأحداث والقصص التي تجري حول العالم احتفالاً بالإعلان العالميّ لحقوق الإنسان.

العودة

قم اليوم ودافع عن حق إنسان – قصصكم الخاصة

2 آذار/مارسر 2017

يستعرض هذا الشهر بعض القصص التي تخبر كيف قمتم ودافعتم عن حق إنسان.

مساعدة الأطباء ذوي الإعاقة في الهند
بقلم ساتندرا سينغ

بعد استبعاد الأطباء ذوي الإعاقة من أكثر من ألف وظيفة في مجال الخدمات الطبية المركزية على مدى سنوات، قرَّرت وزارة الصحة في الهند أن تفتح باب ملاكات التعليم واختصاصات عدم التعليم والصحة العامة أمام الأطباء ذوي الإعاقة. وجاء القرار نتيجة كفاح شرس خاضه أحد الأطباء من أجل الحصول على العدالة على مدى أربع سنوات. وكان الدكتور ساتندرا سينغ، الذي يعاني اضطراباً في المشي بنسبة 70 بالمئة، قد رُفض في أكثر من مقابلة للعمل في مجال الخدمة الطبية بسبب إعاقته. وبفضل جهوده، فإن الوظائف في مجالات التعليم واختصاصات عدم التعليم والصحة العامة باتت مخصصة للأطباء ذوي الإعاقة. اقرأ المزيد عن هذا الموضوع في صحيفة: The Times of India*

الدفاع عن حقوق الشعوب الأصلية والتعليم في نيوزيلندا
بقلم ستيف ليمبوس

هذه ليست قصتي، بل قصة زميلي جورج غافيت، الذي لا أتخيَّل أنه قد يعترف لنفسه ببطولته الشجاعة في مجال حقوق الإنسان والتعليم. ويطالب جورج بلا ككل في مجتمعنا في أوكلاند الغربية في نيوزيلندا وعبر مواقع التواصل الاجتماعي بحقوق الشعوب الأصلية في بابوا الغربية، لا سيما حق هذه الشعوب في تقرير المصير. ويدعم جورج بقوة West Papua Action Auckland، وهي منظمة غير ربحية تلتزم بتشجيع حقوق الإنسان في بابوا الغربية.

محلياً، يعتبر جورج القوة الداعمة التي تقف خلف Kelston Pasifika PowerUp Plus، وهي مركز تعليم مجتمعي في ثانوية كيلستون للبنين، يشجع الإنجاز الأكاديمي بين الطلاب من أصل بولينزي، بما في ذلك الطلاب والأسر من كل الخلفيات بغض النظر عن عرقهم. ويشغل جورج منصب مدير العمليات في Solomon Group، وهي منظمة تدريب خاصة ماورية تقوم بتمكين الأفراد للاعتراف بقدراتهم وتطويرها في بيئة محترمة بشكل متبادل. كما أن جورج رئيس مجلس الأمناء في ثانوية كيلستون للبنين المتعددة الثقافات، كونه المسؤول عن إدارة ثانوية البنين الوحيدة في مقاطعة أوكلاند الغربية.

يحظى جورج بــ "مانا" (احترام) داخل مجتمعنا وخارجه، وهو ينشط في مجالي الرياضة والثقافة، ويعتبر أباً عظيماً لأسرته الرائعة. أشعر بفخر كبير لمناداته صديقي.

إعطاء بارقة أمل للشباب من المثليات والمثليين ومزدوجي الميل الجنسي ومغايري الهوية الجنسانية في أميركا اللاتينية
بقلم نيستور سيلفيريو

بعملنا على صفحة عبر موقع فايسبوك مخصصة للمثليات والمثليين ومزدوجي الميل الجنسي ومغايري الهوية الجنسانية في أميركا اللاتينية باسم "El Clóset es para la ropa, no para las personas" أي "الخزانة هي للثياب وليس للأشخاص"، نحن، كفريق، نتعهد بالدفاع عن الأشخاص ضد التمييز والتعصب الأعمى. نحن نكافح من خلال النشاط عبر الإنترنت، بتأكيدنا أن الحب هو الحب وأن حقوق المثليات والمثليين ومزدوجي الميل الجنسي ومغايري الهوية الجنسانية هي حقوق إنسانية. نحن نحاول إيصال رسالة إلى الشباب ملؤها الأمل وعدم النفور. ففي نهاية المطاف، إن مهمتنا موجهة لأي شخص ليكون فخوراً بما هو عليه وقادراً على العيش في مجتمع أكثر مساواة. للمزيد من المعلومات، يُرجى زيارة: @ElClosetlgbt on Facebook*


ملاحظة من المحرر: تعود هذه القصص إلى المشاركين وفق الكلمات الدقيقة التي اختاروها في الكتابة وقد جرى تحريرها لمراعاة طول النص والوضوح. ولم يتم التحقق من دقتها.

* لذلك، فإن المفوضية السامية لحقوق الإنسان ليست مسؤولة عن أي روابط خارجية ترافق هذه القصص.

هل لديك قصتك الخاصة لتخبرنا كيف قمت ودافعت أنت أو أصدقاؤك عن حق إنسان؟ راسلنا عبر البريد الإلكتروني، باستخدامك الاستمارة عبر صفحة بادر!


  • سأحترم حقوقك بغضّ النظر عن هويّتك. سأدافع عن حقوقك حتّى عندما لا أتّفق معك.
  • عندما يُحرَم أيّ فرد من أيّ حقّ من حقوق الإنسان، تُقوَّض حقوق الجميع، لذا سأقوم اليوم وأدافع عنها.
  • سأرفع صوتي. وأبادر إلى العمل. وأستخدم حقّي بالدفاع عن حقوقك.

الأشخاص الذين دافعوا عن حقوق الإنسان

يمكننا جميعنا أن نكون من أبطال حقوق الإنسان

شاركونا أعمالكم عبر تويتر، وانستاغرام ويوتيوب عبر الهاشتاغ #Standup4humanrights.

انشر الخبر

#Standup4humanrights