أبرز الأحداث

إلقِ نظرة عن كثب على بعض الأحداث والقصص التي تجري حول العالم احتفالاً بالإعلان العالميّ لحقوق الإنسان.

العودة

© OHCHR

دافعوا عن حقوق الأطفال المهاجرين

20 حزيران/يونيو 2017

كان غلام حسنبور في 16 من عمره عندما انطلق في رحلة برفقة أربعة من أصدقائه، وعبروا إيران وتركيّا تارة سيرًا على الأقدام وطورًا مختبئين في شاحنات المهرّبين، قبل أن يقطعوا بحر إيجه وصولاً إلى اليونان.

حدث ذلك منذ 11 عامًا. حينما انطلق غلام من معسكر احتجاز ليسبوس، وتوجّه إلى أتينا، ووجد عملاً كخيّاط وعمل لـ12 ساعة في اليوم. وبعد مرور سبع سنوات، وبمساعدة المجلس اليونانيّ للاجئين، حصل على صفة لاجئ، ومنذ شهرَيْن حصل على الجنسيّة اليونانيّة. يبلغ غلام اليوم الـ27 من عمره، وهو يتحدّث اللّغة اليونانيّة بطلاقة ويعمل كمترجم فوريّ لدي المجلس اليونانيّ للاجئين، فيساعد طالبي اللجوء الآخرين في مواجهة التحدّيات التي يطرحها اللجوء والانتقال إلى حياة أخرى في بلد جديد.

ويطالب غلام بحماية أفضل للأطفال المهاجرين غير المصحوبين بمرافق، بما في ذلك فرض وجود مسؤولين معنّين بحماية الأطفال في المناطق الحدوديّة ليساهموا في تحديد الإجراءات المطلوبة الخاصة بالأطفال، ويقول: "خلال هذه المسيرة، تبقى حياة الأطفال المهاجرين غير المصحوبين بمرافق عرضة لأخطار كبرى. فالمهرّبون والمُتْجِرون وحرس الحدود والشرطة وحتّى المسافرين الآخرين يستغلّون الأطفال. وعلى المسؤولين المعنيّين بحماية الأطفال – وليس رجال الشرطة ولا حرس الحدود – أن يتّخذوا القرارات المتعلّقة بالأطفال غير المصحوبين بمرافق بما يخدم مصلحتهم."

انضمّوا إلى غلام ومكتب الأمم المتّحدة لحقوق الإنسان وطالبوا الدول بحماية حقوق القصّر غير المصحوبين بمرافق وكافة الأطفال المهاجرين واللاجئين. استخدموا هاشتاغ #WithRefugees دافعوا عن اللاجئين ووقّعوا هذه العريضة.




  • سأحترم حقوقك بغضّ النظر عن هويّتك. سأدافع عن حقوقك حتّى عندما لا أتّفق معك.
  • عندما يُحرَم أيّ فرد من أيّ حقّ من حقوق الإنسان، تُقوَّض حقوق الجميع، لذا سأقوم اليوم وأدافع عنها.
  • سأرفع صوتي. وأبادر إلى العمل. وأستخدم حقّي بالدفاع عن حقوقك.

الأشخاص الذين دافعوا عن حقوق الإنسان

يمكننا جميعنا أن نكون من أبطال حقوق الإنسان

شاركونا أعمالكم عبر تويتر، وانستاغرام ويوتيوب عبر الهاشتاغ #Standup4humanrights.

انشر الخبر

#Standup4humanrights