أعضاء رابطة المحامين الدوليّة يندّدون بالتعذيب

31 آيار/مايو 2017

مع اقتراب اليوم الدوليّ لمساندة ضحايا التعذيب الواقع فيه 26 حزيران/ يونيو، تقف رابطة المحامين الدوليّة (IBA) ومكتب الأمم المتّحدة لحقوق الإنسان جنبًا إلى جنب للقضاء على هذه الممارسة غير القانونيّة وغير الإنسانيّة.

وقد أعلن المدير التنفيذيّ في رابطة المحامين الدوليّة، السيّد مارك إيلّيس، ما يلي فقال: "بصفتنا متخصّصين في مجال القانون، تقع على كاهلنا مسؤوليّة التنديد باستخدام التعذيب على المستويات كافة؛ وتعزيز استخدام القواعد والبروتوكولات القائمة للوقاية من التعذيب على طول سلسلة المسؤوليّات؛ ودعم المؤسّسات والمعايير الوطنيّة والإقليميّة والدوليّة للوقاية من التعذيب ومعاقبة مرتكبيه. ومن مصلحتنا جميعنا أن نحمي حقوق الموقوفين الأساسيّة."

في 31 أيّار/ مايو 2017، نطلق حملة تعبئة واسعة النطاق ضدّ التعذيب، ونرغب في أن تنضمّوا إلينا من خلال تنفيذ ما يلي:

1. 1. اتركوا قصصَ المتخصّصين في مجال القانون، الذين يناضلون ضدّ الإفلات من العقاب تلهمكم، بالإضافة إلى قصص من عانى التعذيب شخصيًّا.
2. 2. انشروا رسائل مناهضة للتعذيب على حساباتكم على وسائل التواصل الاجتماعيّ تختارونها من ‘لائحة اقتباسات’ قالها العديد من المدافعين المشهورين.
3. 3. في حال تواجدتم في لندن في 26 حزيران/ يونيو 2017، نرجو منكم أن تتسجّلوا للمشاركة في مناقشة رفيعة المستوى خلال استراحة الغداء تضمّ زيد رعد الحسين؛ والبارونة هيلينا كينيدي، مستشارة الملكة ومحامية بريطانيّة وعضو في مجلس اللوردات؛ وخوان مندز، المقرّر الخاص السابق المعنيّ بالتعذيب؛ وبياتريس متيتوا التي وصفتها صحيفة نيويورك تايمز بـ"محامية حقوق الإنسان الأولى في زمبابوي".

في وقت يواجه فيه الحظر المطلق للتعذيب التحديات بصورة يوميّة في أصقاع الأرض كلّها، تشكّل هذه الشراكة مع رابطة المحامين الدوليّة مبادرة مهمّة جدًّا لإعادة التأكيد على أنّ هذه الممارسة غير الإنسانيّة انتهاك صارخ لحقوق الإنسان لا يمكن أبدًا تبريرها.

انضمّوا إلينا ولنُنَدِّد معًا بالتعذيب.

---