اليوم الدوليّ للتوعية بالمهق
13 حزيران/يونيو 2017
المهق حالة نادرة غير معدية وموروثة، قد تظهر في أيّ منطقة من العالم، بغضّ النظر عن العرق أو النوع الاجتماعيّ. وهي غالبًا ما تنتج عن نقص في صبغة الميلانين من الشعر والبشرة والعينَيْن (المهق العيني الجلديّ)، ما يجعل المصاب بالمهق شديد التأثّر بأشعّة الشمس وأكثر عرضة لخطر الإصابة بمرض سرطان الجلد وإلى ضعف نظر شديد. ولا بدّ أن يحمل كلا الوالدَيْن الجينة لتُنقل إلى الولد، حتّى ولو لم تظهر عوارض الحالة عليهما.
يختلف معدّل انتشار المهق بين منطقة وأخرى من العالم. وبحسب تقديرات منظّمة الصحّة العالميّة، فإنّ التقديرات تتراوح بين حالة من بين 5,000 شخص وحالة من بين 15,000 شخص في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى. في حين أنّه في أوروبّا وأميركا الشماليّة يُصاب شخص من بين 20,000 وفق تقديرات المنظمة غير الحكوميّة "Under the Same Sun" (تحت الشمس نفسها).
تصعّب الندرة الجينيّة فهم حالة المصابين بالمهق على المستويَيْن الاجتماعيّ والطبيّ. وفي بعض البلدان، يبقى شكلهم الخارجي حتّى محطّ المعتقدات والأساطير الخاطئة بسبب الخرافات التي قد تؤدّي إلى ممارسة العنف الجسديّ ضدّهم.
وقد أشارت الخبيرة الأمميّة المستقلّة المعنيّة بتمتّع المصابين بالمهق بحقوق الإنسان، إكبونوسا إيرو، في تقريرها الأخير الذي رفعته إلى مجلس الأمم المتّحدة لحقوق الإنسان، إلى أنّه خلال السنوات الثماني الأخيرة، تمّ التبليغ عن أكثر من 600 حادث اعتداء - مميت أحيانًا - ضدّ أطفال وراشدين مصابين بالمهق، وذلك في 26 بلدًا.
وقد عيّن مجلس الأمم المتّحدة لحقوق الإنسان السيّدة إيرو بعد نداءات رفعتها منظّمات من المجتمع المدنيّ تقضي باعتبار المصابين بالمهق مجموعةً محدّدة من الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة وتحتاج انتباهًا خاصًا. وقد حمل هذا النداء المجلس على استحداث ولاية الخبير المستقل المعني بالمهق في شهر آذار/ مارس 2015.
ولمناسبة اليوم الدوليّ للتوعية بالمهق، الواقع فيه 13 حزيران/ يونيو 2017، حثّت السيّدة إيرو الدول ونظام الأمم المتّحدة ومنظّمات المجتمع المدنيّ والحلفاء والمصابين بالمهق أنفسهم على تجديد قسمهم بـ"مكافحة العنف والتمييز ضدّ المصابين بالمهق والتركيز على التأثير الإيجابيّ الذي يمكن أن تحدثه الجهود الجماعيّة المبذولة والشراكات الوثيقة التي تهدف إلى تحقيق هذه الغاية."
في ما بعد بعض الأمثلة حول كيفيّة المشاركة في الدفاع عن حقوق المصابين بالمهق:
اكتشفوا المزيد
- زوروا موقع مكتب الأمم المتّحدة لحقوق الإنسان الإلكترونيّ للتعرّف أكثر على حقوق الإنسان للجميع، وفي أيّ مكان، ولإدراج وضع المصابين بالمهق في العالم بأسره ضمن سياقه.
- أخبرَنا المغنّي الشهير سليف كينا، وغولد باراليمبيان وكيلي غالاغهير، وعارضة الأزياء والممثلة دياندرا فورست وغيرهم من الأبطال المصابين بالمهق، قصصَهم. اقرأوها واكتشفوا قضايا حقوق الإنسان الخاصة بالمصابين بالمهق على موقع حملة التوعية التي أطلقها مكتب الأمم المتّحدة لحقوق الإنسان.
شاركوا بالدفاع عن الحقوق
- طالبوا القادة بحماية حقوق المصابين بالمهق وتعزيزها.
- بلّغوا عن انتهاكات حقوق الإنسان الممارَسة ضدّ المصابين بالمهق عبر منظّمة غير حكوميّة محليّة، أو مراكز الأمم المتّحدة لحقوق الإنسان الرئيسة ، أو مكتب الأمم المتّحدة لحقوق الإنسان الذي يقع بالقرب منك.
دافعوا عن الحقوق وانشروا الخبر
- في حال رغبتم في مشاركتنا بقصّة تبيّن كيف دافعتم عن حقوق مصاب بالمهق، وتعتبرون أنّه يمكن الآخرون أن يستفيدوا من سماع قصّتكم، الرجاء ملء الاستمارة على موقع حملة قم اليوم ودافع عن حق إنسان، وقد ننشر قصّتكم على موقعنا.
- • استخدموا هاشتاغ الحملة #Standup4humanrights على وسائل التواصل الاجتماعيّ لتعبّروا عن دعمكم. وفي حال استخدمتم الهاشتاغ على تويتر وانستاغرام، قد يُعرض على جدار أبطال حقوق الإنسان.
- سأحترم حقوقك بغضّ النظر عن هويّتك. سأدافع عن حقوقك حتّى عندما لا أتّفق معك.
- عندما يُحرَم أيّ فرد من أيّ حقّ من حقوق الإنسان، تُقوَّض حقوق الجميع، لذا سأقوم اليوم وأدافع عنها.
- سأرفع صوتي. وأبادر إلى العمل. وأستخدم حقّي بالدفاع عن حقوقك.
الأشخاص الذين دافعوا عن حقوق الإنسان
يمكننا جميعنا أن نكون من أبطال حقوق الإنسان
شاركونا أعمالكم عبر تويتر، وانستاغرام ويوتيوب عبر الهاشتاغ #Standup4humanrights.
#Standup4humanrights